23/10/2010

دواير الزمان

"لاتخمم لاتدبر لا تحمل الهم ديمة، الفلك ماهو مسمر ولا الدنيا مقيمة"
والمعنى: الأحوال لا تدوم، يزول الهم والغم ،و يأتي الفرج والسرور
.
" يا ذا الزمان الغدار يا كسرني من ذراعي ،نزلت من سلطان وركبت من كان راعي" و المعنى: أن الأحوال والظروف تتغير وتتبدل،و تنزل من كان في المقام الرفيع و تجعل الضعيف مكانه
.
"راح دالك الزمان وناسه وجاء هذا الزمان بفاسه، كل من يتكلم بالحق كسروا له راسه" و المعنى :أن تغير الزمان وتقلبت الأحوال فذهب من كان يقبل بكلمة الحق ويسمع إليها وينتفع بها، وجاء الزمان فيه أناس يرفضون ذلك
.
"مثلت روحي مثل الحَمَامْ مبني على صَهْد(حامية) ناره ،من فوق ما باين دخان ومن تحت طاب أحجاره" و المعنى : أن هناك نوعا من الناس صبور يتحمل ويقاسي الزمان ، ولا يبوح بسره ولا يتحدث على حاله، بل هو ملازم للصمت والسكوت على ما قدر له
.
" ما تعس من ماتت أمه وأبوه في الحج غايب ،وم وجد حد يلفه وأصبح بين الدواوير سايب" و المعنى : أن الغني الذي أصيب في مقتنياته ومكتسباته فأصبح من تقلبات الزمن وتغير الظروف والأحوال معوزا فقيرا محتاجا،ولم يجد من يمد له يد المساعدة
.
" الشر ما يظلم حد غير من جابه لنفسه ، في الشتاء يقول البرد وفي الصيف يغلبه نعسه" و المعنى: أن الفقر لا يظلم أحد من الناس، بل يجلبه الإنسان لنفسه، بسبب تكاسله في الشتاء بحجة البرد،و في الصيف يقول الحر يغلبه عن النهوض والحركة
.
" المَكْسِي ما دَِري بالحَافِي والزاهِي يضحك على الهموم، اللي نايم على الفرش دافئ والعريان كيف يجيه النوم" والمعنى أن الغني لا يبالي بالفقير،و الإنسان السعيد لا يشعر بالحزين
.
" من لا يطعمك عَنْدَ جُوعُك ولا يحضر لك في مْصَاْيب، لا تحسبه من فروعك قد حاضر أو غايب "و المعنى : من لا يعينك في وقت الضيق ليس من النافعين لك، و لا من أنصارك أو أعوانك إن حضر أو غايب.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire